قلل نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري من عدد تجاوزات الأئمة والخطباء على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها «قليلة» قياسا بالعدد الكبير لهم على مستوى المناطق، مشددا على أن الوزارة ترصد المخالفات وأي خروج عن السمة الشرعية للإمام والخطيب يحاسب عليه. وأوضح، خلال حضوره حفلة تدشين الندوة، أن الأئمة والخطباء من نسيج المجتمع وبالتالي يشاركونه أموره ومنها التواصل الاجتماعي وعليهم تقع مسؤولية عظيمة وكبيرة، مبينا أن وظائفهم احتسابية في الأصل «فمن يقوم بهذا العمل محتسب الأجر عند الله تعالى بما يقوم به، وولي الأمر نظم هذا الأمر بأنظمة ولوائح تحكم عمل الخطباء والأئمة والآن هم من حملة الشهادات الجامعية في التخصص الشرعي فمستوى التأهيل لديهم كبير جدا».
وأضاف «ما يقطعونه لخدمة زوار ومرتادي بيوت الله تخصص مقابله مكافأة يسميها الفقهاء رزقا من بيت المال وهي مكافأة من ولي الأمر، وهناك تنظيم لها على حسب المساجد الموجودة، والوزارة تعمل وفق الإمكانات المتاحة لها وتبذل كل ما تستطيع في تهيئة سبل الراحة لأئمة المساجد جميعا».
وبين وكيل الوزارة أنه يصاحب هذه الندوة دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات تتعلق بالقدوة يحضرها أكثر من 500 إمام وخطيب من منطقة مكة المكرمة، وتستمر في عدة محافظات بالمنطقة وهو امتداد للتنسيق مع مجلس المنطقة برعاية الأمير خالد الفيصل.
وأضاف «ما يقطعونه لخدمة زوار ومرتادي بيوت الله تخصص مقابله مكافأة يسميها الفقهاء رزقا من بيت المال وهي مكافأة من ولي الأمر، وهناك تنظيم لها على حسب المساجد الموجودة، والوزارة تعمل وفق الإمكانات المتاحة لها وتبذل كل ما تستطيع في تهيئة سبل الراحة لأئمة المساجد جميعا».
وبين وكيل الوزارة أنه يصاحب هذه الندوة دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات تتعلق بالقدوة يحضرها أكثر من 500 إمام وخطيب من منطقة مكة المكرمة، وتستمر في عدة محافظات بالمنطقة وهو امتداد للتنسيق مع مجلس المنطقة برعاية الأمير خالد الفيصل.